أجناس ما يتاب منه
A
أجناس ما يتاب منه
أجناس ما يتاب منه
عن خالد بن ثابت الربعي رحمه الله أنه قال :
بلغني أنه كان في بني إسرائيل رجل شاب قد قرأ الكتاب وعلمه علمًا ، وكان مغمورًا فيهم ، وأنه طلب بعلمه وقراءته الشرف والمال ، وأنه ابتدع بدعا أدرك الشرف والمال في الدنيا ، ولبث كذلك حتى بلغ سنًّا، وأنه بينما هو نائم ليلة على فراشه ، إذ تفكر في نفسه ، فقال : هب هؤلاء الناس لا يعلمون ما ابتدعت ، أليس اللَّه عز وجل قد علم ما ابتدعت ، وقد اقترب الأجل ، فلو أني تبت ؟ قال : فبلغ في اجتهاده في التوبة أن عمد فخرق ترقوته ، وجعل فيها سلسلة ، ثم أوثقها إلى آسية من أواسي المسجد ، وقال : لا أبرح مكاني هذا حتى ينزل اللَّه في توبة ، أو أموت موت الدنيا، قال: وكان لا يستنكر الوحي في بني إسرائيل، فأوحى اللَّه عز وجل في شأنه إلى نبي من أنبيائهم : إنك لو كنت أصبت ذنبًا بيني وبينك لتبت عليك، بالغًا ما بلغ، ولكن كيف من أضللت من عبادي فماتوا فأدخلتهم جهنم ؟ فلا أتوب عليك. قال عوف : حسبته أنه يقال: اسمه : بربريا.
عن خالد بن ثابت الربعي رحمه الله أنه قال :
بلغني أنه كان في بني إسرائيل رجل شاب قد قرأ الكتاب وعلمه علمًا ، وكان مغمورًا فيهم ، وأنه طلب بعلمه وقراءته الشرف والمال ، وأنه ابتدع بدعا أدرك الشرف والمال في الدنيا ، ولبث كذلك حتى بلغ سنًّا، وأنه بينما هو نائم ليلة على فراشه ، إذ تفكر في نفسه ، فقال : هب هؤلاء الناس لا يعلمون ما ابتدعت ، أليس اللَّه عز وجل قد علم ما ابتدعت ، وقد اقترب الأجل ، فلو أني تبت ؟ قال : فبلغ في اجتهاده في التوبة أن عمد فخرق ترقوته ، وجعل فيها سلسلة ، ثم أوثقها إلى آسية من أواسي المسجد ، وقال : لا أبرح مكاني هذا حتى ينزل اللَّه في توبة ، أو أموت موت الدنيا، قال: وكان لا يستنكر الوحي في بني إسرائيل، فأوحى اللَّه عز وجل في شأنه إلى نبي من أنبيائهم : إنك لو كنت أصبت ذنبًا بيني وبينك لتبت عليك، بالغًا ما بلغ، ولكن كيف من أضللت من عبادي فماتوا فأدخلتهم جهنم ؟ فلا أتوب عليك. قال عوف : حسبته أنه يقال: اسمه : بربريا.

