الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
A
الجامع لعلوم الإمام أحمد - الأدب والزهد لخالد الرباط وآخرين ج 1
قال المروذي :
وسألت أبا عبد اللَّه عن الرجل له والدان يسألانه أن يأكل معهما - أعني : من الشبهة ؟
فقال : يداريهما .
قلت: فإن لم يطعهما، عليه فيه شيء ؟ قال : ما أحب أن يعصيهما، يداريهما . عن عطية السعدي - وكانت له صحبة - قال : قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس " .
عن عباس بن خليد قال : قال أبو الدرداء رضي الله عنه: أن إتمام التقوى، أن يتقي اللَّه العبد في مثقال ذرة، حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حرامًا ، يكون حجابًا بينه وبين الحرام ، فإن اللَّه عز وجل قد بين للعباد الذي مصيرهم إليه.
وسألت أبا عبد اللَّه عن الرجل له والدان يسألانه أن يأكل معهما - أعني : من الشبهة ؟
فقال : يداريهما .
قلت: فإن لم يطعهما، عليه فيه شيء ؟ قال : ما أحب أن يعصيهما، يداريهما . عن عطية السعدي - وكانت له صحبة - قال : قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس " .
عن عباس بن خليد قال : قال أبو الدرداء رضي الله عنه: أن إتمام التقوى، أن يتقي اللَّه العبد في مثقال ذرة، حتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حرامًا ، يكون حجابًا بينه وبين الحرام ، فإن اللَّه عز وجل قد بين للعباد الذي مصيرهم إليه.

