فوائد من كتاب طريق الهجرتين لابن القيم ..
A
فوائد من كتاب طريق الهجرتين لابن القيم ..
أصل الشكر هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة، فمن لم يعرف النعمة، بل كان جاهلا بها لم يشكرها.
ومن عرفها ولم يعرف المُنعم بها لم يشكرها أيضا.
ومن عرف النعمة والمُنعم لكن جحدها كما يجحد المنكر لنعمة المنعم عليه بها فقد كفرها.
ومن عرف النعمة والمنعم وأقر بها ولم يجحدها ولكن لم يخضع له ويحبه ويرض به وعنه لم يشكرها أيضا.
ومن عرفها وعرف المنعم بها وأقربها وخضع للمنعم بها وأحبه ورضى به وعنه واستعملها فى محابه وطاعته فهذا هو الشاكر لها.
فلا بد في الشكر من علم القلب، وعمل يتبع العلم وهو الميل إلى المنعم ومحبته والخضوع له.
ومن عرفها ولم يعرف المُنعم بها لم يشكرها أيضا.
ومن عرف النعمة والمُنعم لكن جحدها كما يجحد المنكر لنعمة المنعم عليه بها فقد كفرها.
ومن عرف النعمة والمنعم وأقر بها ولم يجحدها ولكن لم يخضع له ويحبه ويرض به وعنه لم يشكرها أيضا.
ومن عرفها وعرف المنعم بها وأقربها وخضع للمنعم بها وأحبه ورضى به وعنه واستعملها فى محابه وطاعته فهذا هو الشاكر لها.
فلا بد في الشكر من علم القلب، وعمل يتبع العلم وهو الميل إلى المنعم ومحبته والخضوع له.

