مختارات من كتاب الأدب من المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة
A
مختارات من كتاب الأدب من المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة
عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ شَيْخًا بِمَكَّةَ يَقُولُ :
أَشْرَفَ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ هَذَا الْبَابِ عَلَى هَذَا السُّوقِ، فَقَالَ رضي الله عنه : « يَا بَنِي فَرُّوخَ شَخْتٌ وَدَسْتٌ » .
معنى الألفاظ :
بنو فرّوخ
هم فئة من الموالي (العبيد المعتَقين) في المدينة،
وكان أكثرهم من أهل فارس الذين أسلموا وصاروا يعيشون بين العرب.
وكان منهم جماعة من موالي أبي هريرة أو من تلامذته وأتباعه.
شَخْتٌ
قال أهل اللغة:
الشَّخْت هو: الضعيف النحيف الجسم، أو الدقيق اللحم قليل السمن.
يقال: رجل شختٌ أي نحيف، مقابل السمين.
أي أنه يخاطبهم بصفة قوامهم الهزيل، وكأنه يقول:
" يا بني فرّوخ، أنتم نحاف خفاف ! " .
دَسْتٌ
هذه كلمة فارسية الأصل دخلت العربية.
أصلها في الفارسية دَسْت (dast) بمعنى اليد،
ثم استعملها العرب بمعنى العمل باليد أو الصناعات اليدوية، أو المهنة.
وقال بعض الشراح: معناها العمل في السوق ،
كأنه يقول لهم: انزلوا السوق، واشتغلوا بأيديكم، واطلبوا الرزق.
كأن أبا هريرة رضي الله عنه نظر إلى السوق من علوّ،
ورأى الناس منشغلين بالتجارة وطلب الدنيا،
فقال على سبيل النصح واللطافة لأتباعه من الموالي:
"يا بني فرّوخ، أنتم نحاف الأجسام (شَخْتٌ)،
فقوموا إلى العمل واطلبوا الرزق (دَسْتٌ)."
أَشْرَفَ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ هَذَا الْبَابِ عَلَى هَذَا السُّوقِ، فَقَالَ رضي الله عنه : « يَا بَنِي فَرُّوخَ شَخْتٌ وَدَسْتٌ » .
معنى الألفاظ :
بنو فرّوخ
هم فئة من الموالي (العبيد المعتَقين) في المدينة،
وكان أكثرهم من أهل فارس الذين أسلموا وصاروا يعيشون بين العرب.
وكان منهم جماعة من موالي أبي هريرة أو من تلامذته وأتباعه.
شَخْتٌ
قال أهل اللغة:
الشَّخْت هو: الضعيف النحيف الجسم، أو الدقيق اللحم قليل السمن.
يقال: رجل شختٌ أي نحيف، مقابل السمين.
أي أنه يخاطبهم بصفة قوامهم الهزيل، وكأنه يقول:
" يا بني فرّوخ، أنتم نحاف خفاف ! " .
دَسْتٌ
هذه كلمة فارسية الأصل دخلت العربية.
أصلها في الفارسية دَسْت (dast) بمعنى اليد،
ثم استعملها العرب بمعنى العمل باليد أو الصناعات اليدوية، أو المهنة.
وقال بعض الشراح: معناها العمل في السوق ،
كأنه يقول لهم: انزلوا السوق، واشتغلوا بأيديكم، واطلبوا الرزق.
كأن أبا هريرة رضي الله عنه نظر إلى السوق من علوّ،
ورأى الناس منشغلين بالتجارة وطلب الدنيا،
فقال على سبيل النصح واللطافة لأتباعه من الموالي:
"يا بني فرّوخ، أنتم نحاف الأجسام (شَخْتٌ)،
فقوموا إلى العمل واطلبوا الرزق (دَسْتٌ)."

