الطاعات تحرق الشياطين.
A
الطاعات تحرق الشياطين.
الطاعة تنور القلب وتجلوه وتصقله وتقويه وتثبته حتى يصير كالمرآة المجلوة في جلائها وصفائها فيمتلئ نوراً، فإذا دنى الشيطان منه أصابه من النور ما يصيب مسترق السمع من الشهب الثواقب، فالشيطان يفرق من هذا القلب أشد من فرق الذئب من الأسد حتى إن صاحبه ليصرع الشيطان فيخر صريعاً، فتجتمع عليه الشياطين فيقول بعضهم لبعض: ما شأنه ؟ فيقال: أصابه أنسي وبه نظرة من الأنس.

