خطر الذنوب على سوء الخاتمة..
A
خطر الذنوب على سوء الخاتمة..
وإذا كان العبد في حال حضور ذهنه وقوته وكمال إدراكه قد يتمكن منه الشيطان، ويستعمله بما يريد من المعاصي وقد أغفل قلبه عن ذكر الله تعالى وعطّل لسانه من ذكره وجوارحه عن طاعته.
فكيف الظن به عند سقوط قواه واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع، وقد جمع الشيطان له كل قوته وهمته وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته، فإن ذلك آخر العمل فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت، وأضعف ما يكون هو في تلك الحالة ؟
فكيف يوفق لحسن الخاتمة من كان غافلاً عن ذكر الله، واتبع هواه وكان أمره فرطا ؟
فكيف الظن به عند سقوط قواه واشتغال قلبه ونفسه بما هو فيه من ألم النزع، وقد جمع الشيطان له كل قوته وهمته وحشد عليه بجميع ما يقدر عليه لينال منه فرصته، فإن ذلك آخر العمل فأقوى ما يكون عليه شيطانه ذلك الوقت، وأضعف ما يكون هو في تلك الحالة ؟
فكيف يوفق لحسن الخاتمة من كان غافلاً عن ذكر الله، واتبع هواه وكان أمره فرطا ؟

