تعليقات على كلمات لابن تيمية..
A
تعليقات على كلمات لابن تيمية..
قد يقترن بالذنوب ما يخففها، وقد يقترن بها ما يغلظها، كما أن الحسنات قد يقترن بها ما يعظمها وقد يقترن بها ما يصغرها. الفتاوى (11 / 659).
التعليق: عند التأمل في الحسنات والسيئات نجد أن لها أسباب تقويها أو تخففها، ومثال ذلك: قد ترى مَن يعمل حسنة قليلة كمن يتصدق بمالٍ يسير، ولكن إخلاصه لله كبير، فإن هذا الإخلاص يرفع من شأن حسنته حتى ربما بلغت عند الله مبلغاً عظيماً، ويدل لهذا قصة المرأة البغي التي سقت الكلب فغفر الله لها، والحديث رواه البخاري.
وقد يقترن بالحسنة شيء من الغرور والعجب ما يجعلها لا قيمة لها أصلا، لأن الله لا يحب العجب، لمخالفته لأصل التعبد له سبحانه وتعالى.
وأما السيئات فقد يقع المؤمن في المعصية ثم يندم عليها وينكسر قلبه لها، فتصغر المعصية ولو كانت كبيرة، بسبب ما قام في قلبه من الحياء والتعظيم لله تعالى، وقد يفعل السيئة ويجاهر بها، فلا يغفر الله له، كما في حديث " عُفي لأمتي إلا المجاهرين " متفق عليه.
التعليق: عند التأمل في الحسنات والسيئات نجد أن لها أسباب تقويها أو تخففها، ومثال ذلك: قد ترى مَن يعمل حسنة قليلة كمن يتصدق بمالٍ يسير، ولكن إخلاصه لله كبير، فإن هذا الإخلاص يرفع من شأن حسنته حتى ربما بلغت عند الله مبلغاً عظيماً، ويدل لهذا قصة المرأة البغي التي سقت الكلب فغفر الله لها، والحديث رواه البخاري.
وقد يقترن بالحسنة شيء من الغرور والعجب ما يجعلها لا قيمة لها أصلا، لأن الله لا يحب العجب، لمخالفته لأصل التعبد له سبحانه وتعالى.
وأما السيئات فقد يقع المؤمن في المعصية ثم يندم عليها وينكسر قلبه لها، فتصغر المعصية ولو كانت كبيرة، بسبب ما قام في قلبه من الحياء والتعظيم لله تعالى، وقد يفعل السيئة ويجاهر بها، فلا يغفر الله له، كما في حديث " عُفي لأمتي إلا المجاهرين " متفق عليه.

