من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
(أمَّن يجيب المُضطَّرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءلهٌ مع الله
"قليلًا ما تَذكَّرون").
ومن تدبر نفسه والخلق وجدهم كلهم في أسر الضرورة، ولكن بعضهم حُجب بالأسباب فظن ووهم، والعارف لم تحجبه الصورة عن معاينة الضرورة، وكما قال الشيخ في الحِكَم: العارف لا يزول اضطراره وليس لغير الله قراره.
قال بعض العارفين: المضطر: الذي يقف بين يدي مولاه فيرفع يديه إليه بالمسألة فلا يرى بينه وبين الله حسنةً يستحق بها شيئا، فيقول: هب لي يا مولاي بلا شيء!
"قليلًا ما تَذكَّرون").
ومن تدبر نفسه والخلق وجدهم كلهم في أسر الضرورة، ولكن بعضهم حُجب بالأسباب فظن ووهم، والعارف لم تحجبه الصورة عن معاينة الضرورة، وكما قال الشيخ في الحِكَم: العارف لا يزول اضطراره وليس لغير الله قراره.
قال بعض العارفين: المضطر: الذي يقف بين يدي مولاه فيرفع يديه إليه بالمسألة فلا يرى بينه وبين الله حسنةً يستحق بها شيئا، فيقول: هب لي يا مولاي بلا شيء!