من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
في الملمات العظيمة لا يليق أبدا النظر الأرضي بالقياسات البشرية المحدودة فقرا وضعفا! فالله هو القاهر فوق عباده، ولا راد لفضله ولا معقب لحكمه، ولا ممسك لرحمته، وإنه تعالى يغضب لأوليائه، ويغضب ممن ينازعه الكبرياء والعظمة، ويذله، ولا بد، ويهينه، ولا بد!
لا بد!
ولا يجوز حبس الأمور في الأسباب والممكنات؛ فإن الله تعالى هو الأكبر، وهو على كل شيء قدير، وهو الغالب على أمره!
ولو لم يكن ذلك كذلك لأحرقت النار الخليل عليه السلام، ولغرق الكليم عليه السلام في تابوت اليم، ولانتصر فرعون و لدام طغيان عاد وثمود!
إن لهذا الكون ربا عظيما حكيما، ومن ظن انفكاك قدره عن لطفه فقد أساء الظن بربه، سبحانه وبحمده!
لا بد!
ولا يجوز حبس الأمور في الأسباب والممكنات؛ فإن الله تعالى هو الأكبر، وهو على كل شيء قدير، وهو الغالب على أمره!
ولو لم يكن ذلك كذلك لأحرقت النار الخليل عليه السلام، ولغرق الكليم عليه السلام في تابوت اليم، ولانتصر فرعون و لدام طغيان عاد وثمود!
إن لهذا الكون ربا عظيما حكيما، ومن ظن انفكاك قدره عن لطفه فقد أساء الظن بربه، سبحانه وبحمده!