من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
هنالك طائفة من أبناء الزمان كأنهم يفرون من الجمال ويتخذون جُنَّةً بينهم وبينه بالاستخذاء بين يدي المصنوع والزائف وكل ما خلا من الروح وتباعد عن جوهر الصدق والجمال فيها!
فالصور مُعدَّلة، والأطعمة مُعلَّبة، وكاسات الشاي والقهوة صارت ورقًا مرة ومرةً بلاستيك يطمس كل حياة فينا!
والعلاقات عابرة والرسائل باردة، والمشاعر أجنبية مستعارة! والوجوه متشابهة جدا، في ألوانها وتفاصيلها لأنها من ذرية " فلتر" واحد!
وفجأة وُجدت فينا أنماط من الجمال الشائه، كالصور المسلطة على الأحذية، لا أدري لماذا؟! أو الوجوه المختبئة خلف الهواتف! وكأن هذا شيء جميل طريف!
وهكذا يتلاشى المعنى شيئا فشيئا، ويخفت الإنسان فينا، وتنهدم الروح، ولا يبقى إلا الصفيح والصدأ وتماثيل الشمع الباردة!
فالصور مُعدَّلة، والأطعمة مُعلَّبة، وكاسات الشاي والقهوة صارت ورقًا مرة ومرةً بلاستيك يطمس كل حياة فينا!
والعلاقات عابرة والرسائل باردة، والمشاعر أجنبية مستعارة! والوجوه متشابهة جدا، في ألوانها وتفاصيلها لأنها من ذرية " فلتر" واحد!
وفجأة وُجدت فينا أنماط من الجمال الشائه، كالصور المسلطة على الأحذية، لا أدري لماذا؟! أو الوجوه المختبئة خلف الهواتف! وكأن هذا شيء جميل طريف!
وهكذا يتلاشى المعنى شيئا فشيئا، ويخفت الإنسان فينا، وتنهدم الروح، ولا يبقى إلا الصفيح والصدأ وتماثيل الشمع الباردة!