من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
المعوذات ملاذ الفقراء، وملجأ الضعفاء، والعبد كلما لهج بكلماتها الربانية، متعرِّفًا إلى ربه سبحانه وبحمده، مُعاينًا اضطراره وفاقتَه إلى عناية ربه تعالى، وولايته، متدبرًا ما هنالك من أنوار قوله سبحانه وبحمده" وهو يُجير ولا يُجار عليه"، مع يُسر ألفاظها وجلالة معانيها ويُمْن آثارها=ازداد حُبًّا لله تعالى ولمن اصطفاه لنا نبيًا بأبي هو وأمي ﷺ وهو يخبرنا فيقول: "ما تعوَّذ متعوِّذٌ بمثلهما"؛ فكان هادينا إلى كل خير وبركة ورحمة، وكان له المنة علينا في كل نعمة، كما قال أبو عبدالله الشافعي رضي الله عنه:
فلم تُمسِ بنا نعمةٌ ظهرت ولا بطَنت، نلنا بها حظّاً في دين ودنيا، أو دُفِع بها عنا مكروهٌ فيهما وفى واحد منهما، إلا ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - سببُها، القائد إلى خيرها، والهادي إلى رُشدها، الذائدُ عن الهَلكة وموارد السَّوء في خلاف الرشد، المُنبِّه للأسباب التى توردُ الهلكة، القائم بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها. فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم، إنه حميد مجيد.
فلم تُمسِ بنا نعمةٌ ظهرت ولا بطَنت، نلنا بها حظّاً في دين ودنيا، أو دُفِع بها عنا مكروهٌ فيهما وفى واحد منهما، إلا ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - سببُها، القائد إلى خيرها، والهادي إلى رُشدها، الذائدُ عن الهَلكة وموارد السَّوء في خلاف الرشد، المُنبِّه للأسباب التى توردُ الهلكة، القائم بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها. فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم، إنه حميد مجيد.