من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
حدثني صاحبي عن والد صديقٍ له، وكان مما قال لي أنه كان فذا في محبته للمدينة حبا للنبي ﷺ !
وكان من عجائب حبه للنبي ﷺ أنه كان يكون في مكة، يمشي في طرقاتها، فيسمع سائقا ينادي: المدينة المدينة! المدينة يا حاج!
فيلبي دعوته ويركب معه وليس له حاجة هنالك، وليس من أهلها!
فيذهب فيصلي ما شاء الله ويسلم على سيدنا رسول الله ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما، ثم يؤوب إلى مكة شرفها الله، ويقول بلسان المحب: لا أستطيع رد من دعاني إلى المدينة! أخشى أن يكون هذا قدحا في الحب وجفاءً مع النبي ﷺ..أفأُدعى إلى هنالك فأقول لا؟!
اللهم طيبة!
اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكان من عجائب حبه للنبي ﷺ أنه كان يكون في مكة، يمشي في طرقاتها، فيسمع سائقا ينادي: المدينة المدينة! المدينة يا حاج!
فيلبي دعوته ويركب معه وليس له حاجة هنالك، وليس من أهلها!
فيذهب فيصلي ما شاء الله ويسلم على سيدنا رسول الله ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما، ثم يؤوب إلى مكة شرفها الله، ويقول بلسان المحب: لا أستطيع رد من دعاني إلى المدينة! أخشى أن يكون هذا قدحا في الحب وجفاءً مع النبي ﷺ..أفأُدعى إلى هنالك فأقول لا؟!
اللهم طيبة!
اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.