من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
جرى ذكر أبي القاسم الطبراني رحمه الله ورضي عنه بيني وبين حبيب لي، فانفسح صدري انشراحًا بالحديث عن أهل الحديث، وأصابتني بركة ذكرهم؛ فإن المتحقق أن أهل الحديث هم أخص الناس بالوراثة المحمدية، فقد كانوا زينة الدنيا، وبهجة هذا الدين، وعصب هذه الملة، وقوام الصدق فيها!
ولقد كانوا أكثر الناس تعبًا في التحصيل، وضربًا في الأرض، وصبرًا على مكابدة الهواجر، والمخاوف، لاسيما وعلم الحديث علم يستغرق صاحبه فيستبد به، ويملك عليه سمعه وبصره وقلبه ولسانه، ونومه ويقظته وماله، كأنه شعبة من محبة النبي ﷺ التي يتقدم فيها النبي ﷺ النفس والأهل والولد والناس أجمعين.
وهو علم غيور شَموس، لا يُسلم قياده لصاحبه حتى ينفق فيه عمره ويفطم نفسه عن دنايا الدنيا وصخب أهلها!
فرضي الله عن أيمتنا، شامة أهل الإسلام، وحملة ميراث سيد الأنام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
ولقد كانوا أكثر الناس تعبًا في التحصيل، وضربًا في الأرض، وصبرًا على مكابدة الهواجر، والمخاوف، لاسيما وعلم الحديث علم يستغرق صاحبه فيستبد به، ويملك عليه سمعه وبصره وقلبه ولسانه، ونومه ويقظته وماله، كأنه شعبة من محبة النبي ﷺ التي يتقدم فيها النبي ﷺ النفس والأهل والولد والناس أجمعين.
وهو علم غيور شَموس، لا يُسلم قياده لصاحبه حتى ينفق فيه عمره ويفطم نفسه عن دنايا الدنيا وصخب أهلها!
فرضي الله عن أيمتنا، شامة أهل الإسلام، وحملة ميراث سيد الأنام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.