من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
من أقبح صور الكبر الإنساني=ظن الإنسان استغناءه عن طلب الهداية في جميع أمره، سرا وعلانيةً، ظاهرا وباطنًا، في دنياه وآخرته، وفي فكره وقلبه، وخُلُقِه وسلوكه، وفي غاياته وآماله، ورفقة طريق سفره في الحياة، صداقة وإخاء وزواجًا، وفي علومه وما ينشغل به وما لا ينشغل به، وما يصلحه وما يكون ضدًّا له!
يالله!
هذا مخلوق تام الفقر كاملٌ في عجزه وضعفه!
أنَّى له أن يكف عن طلب الهداية!
وقد قال ربنا في الحديث الإلهي الجليل: يا عبادي! "كلكم" ضالٌّ "إلا "من هديته، فاستهدوني أهدكم!
وفرض علينا قراءة سورة الفاتحة استعلانا بالفقر وطلبا للعون والهداية..
اللهم ربنا اهدنا وسددنا وعافنا وارحمنا وارزقنا واغفر لنا!
اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت!
يالله!
هذا مخلوق تام الفقر كاملٌ في عجزه وضعفه!
أنَّى له أن يكف عن طلب الهداية!
وقد قال ربنا في الحديث الإلهي الجليل: يا عبادي! "كلكم" ضالٌّ "إلا "من هديته، فاستهدوني أهدكم!
وفرض علينا قراءة سورة الفاتحة استعلانا بالفقر وطلبا للعون والهداية..
اللهم ربنا اهدنا وسددنا وعافنا وارحمنا وارزقنا واغفر لنا!
اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت!