من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
ولعل من معاني قوله ﷺ " الدنيا سجن المؤمن" أن لله به عنايةً خاصةً، فهو يحوشه عن فتنتها، والرتع في طينتها، فإن عصى ربه، لم يجد في قلبه سوى ألم يرده عن المعصية، وقلق يجعله متوترا لا يكاد يسكن حتى يعود إلى ربه وحده!
فهو مقيد بأنوار الجلال، محفوظ بمعية الوصال!
وغيره في سعة الذل، وفسحة النسيان، يحسبها جنته، ومستقره الخالد، فيدخلها وهو ظالم لنفسه، متكبرا، لا يحس للمعصية ألمًا، ولا للذنب توترا!
قد اعتاد هذا وأخلد إليه، فرحا به، يظن جنته تلك لا تبيد أبدا، ولا يعلم أن هذا من هوانه على ربه، وسقوطه من عينه!
أما المحبوب الصادق، فهو مُراد؛ فلا يهنأ بمعصية، ولا يستلذ بذنب! بل سرعان ما ينخلع عنه مسافرًا إلى عشه في شجرة طوبى، فيسكن هنالك بالنور ويطمئن بالحياة!
فهو مقيد بأنوار الجلال، محفوظ بمعية الوصال!
وغيره في سعة الذل، وفسحة النسيان، يحسبها جنته، ومستقره الخالد، فيدخلها وهو ظالم لنفسه، متكبرا، لا يحس للمعصية ألمًا، ولا للذنب توترا!
قد اعتاد هذا وأخلد إليه، فرحا به، يظن جنته تلك لا تبيد أبدا، ولا يعلم أن هذا من هوانه على ربه، وسقوطه من عينه!
أما المحبوب الصادق، فهو مُراد؛ فلا يهنأ بمعصية، ولا يستلذ بذنب! بل سرعان ما ينخلع عنه مسافرًا إلى عشه في شجرة طوبى، فيسكن هنالك بالنور ويطمئن بالحياة!