من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ".
هذه المساحات التي وسع الله تعالى بها جِبِلَّة عباده مراعاةً لبشريتهم، وضعفهم ونسيانهم=من معالم إلهية هذا الدين المجيد.
فانظر إلى " أخطأ من شدة الفرح"، وبركات الرحمة التي وسعت فعل سيدنا حاطب رضي الله عنه في فتح مكة، ومواهب الكرم الإلهية حينما أمر رجلٌ أبناءه أن يحرقوا جثته ويذرُّوها في الهواء فرارا من الله تعالى في ظنه، وهو يقول: فوالله لئن قدر عليَّ ربي ليُعَذِّبَنِّي عذابًا ما عذَّبه أحدا!
فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعتَ ؟ قال: يا رب، خشيتك!
فغفر له !
هذه المساحات التي وسع الله تعالى بها جِبِلَّة عباده مراعاةً لبشريتهم، وضعفهم ونسيانهم=من معالم إلهية هذا الدين المجيد.
فانظر إلى " أخطأ من شدة الفرح"، وبركات الرحمة التي وسعت فعل سيدنا حاطب رضي الله عنه في فتح مكة، ومواهب الكرم الإلهية حينما أمر رجلٌ أبناءه أن يحرقوا جثته ويذرُّوها في الهواء فرارا من الله تعالى في ظنه، وهو يقول: فوالله لئن قدر عليَّ ربي ليُعَذِّبَنِّي عذابًا ما عذَّبه أحدا!
فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك منه، فإذا هو قائم، فقال: ما حملك على ما صنعتَ ؟ قال: يا رب، خشيتك!
فغفر له !