من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
من أعظم المشاعر التي أجد لها نبلا يسرق القلب بنوره وجماله: ذلك الذي يفرح لغيره، وبحب ستر عيبه، ورحمتَه إذا تعثر، يستر ولا يعير، ويسبل على غيره رداء حبه وصفائه.
انظر إلى سيدي ﷺ تبرق أساريره وينير وجهه الأكرم المبارك في مواطن الفرح لأصحابه ولأمته.
يقول سيدنا كعب رضي الله عنه لما تاب الله تعالى عليه وعلى صاحبيه:
: فلما سلمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرُقُ وجهه من السرور: " أبشِر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك ".
قال: قلت: أمِن عندك يا رسول الله، أم من عند الله ؟
قال: " لا، بل من عند الله ".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعةُ قمر، (وكنا نعرف ذلك منه ﷺ).
وهذا هو الجمال المنير، والجنة العاجلة، أن يهبك الله قلبًا يفرح لغيرك، ويبسط عليه ظلال الستر حين تطالع عيبًا فيه، وتحب له الخير في الدنيا والآخرة.
انظر إلى سيدي ﷺ تبرق أساريره وينير وجهه الأكرم المبارك في مواطن الفرح لأصحابه ولأمته.
يقول سيدنا كعب رضي الله عنه لما تاب الله تعالى عليه وعلى صاحبيه:
: فلما سلمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرُقُ وجهه من السرور: " أبشِر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك ".
قال: قلت: أمِن عندك يا رسول الله، أم من عند الله ؟
قال: " لا، بل من عند الله ".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعةُ قمر، (وكنا نعرف ذلك منه ﷺ).
وهذا هو الجمال المنير، والجنة العاجلة، أن يهبك الله قلبًا يفرح لغيرك، ويبسط عليه ظلال الستر حين تطالع عيبًا فيه، وتحب له الخير في الدنيا والآخرة.