من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
يقول سيدنا الولي البحر أبو الفضل وأبو العباس ابن عطاء الله رحمه الله:
"أنتَ إلى حِلمه إذا أطعتَه=أحوجُ منك إليه إن عصيتَه"
وهذه كلمة شريفةٌ؛ فإن المؤمن حين يتلبس بعثرة العصيان يكون في معية حيائه واستغفاره من ذنبه، ويلحقه من الانكسار والذلة لله ما يكون سببا لرحمته سبحانه وبحمده!
بينما الطائع إذا نسي معنى العبودية وحق الإلهية=يمشي في اختيال العجب، ويتعرض بالسؤال إلى ربه حين يسأل بلسان الاستحقاق، يحسب نفسه أدى ما عليه، فيكون معرضًا للمقت والإبعاد عياذًا بالله!
فالطاعة المتقبلة تورث اتضاعا وذلة وخوفًا:
"والذين يُؤتون ما آتوا-يعني من الطاعات والقُربات-وقلوبهم وجلةٌ أنهم إلى ربهم راجعون.أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون".
"أنتَ إلى حِلمه إذا أطعتَه=أحوجُ منك إليه إن عصيتَه"
وهذه كلمة شريفةٌ؛ فإن المؤمن حين يتلبس بعثرة العصيان يكون في معية حيائه واستغفاره من ذنبه، ويلحقه من الانكسار والذلة لله ما يكون سببا لرحمته سبحانه وبحمده!
بينما الطائع إذا نسي معنى العبودية وحق الإلهية=يمشي في اختيال العجب، ويتعرض بالسؤال إلى ربه حين يسأل بلسان الاستحقاق، يحسب نفسه أدى ما عليه، فيكون معرضًا للمقت والإبعاد عياذًا بالله!
فالطاعة المتقبلة تورث اتضاعا وذلة وخوفًا:
"والذين يُؤتون ما آتوا-يعني من الطاعات والقُربات-وقلوبهم وجلةٌ أنهم إلى ربهم راجعون.أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون".