من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
لم يكن باب الصِّدِّيق رضي الله عنه في معاملته النبي ﷺ وما يتعلق به خبرًا وحالًا=بابَ الحجاج والاستدلال والمناظرة لحاله أو لشأنه ﷺ، بل كان يحتج به هو، ويجعله هو وحده معيار الصدق ﷺ.
يصخب المشركون بثرثرة الشك صبيحة المعراج، فيقول لهم في هدأة اليقين: إن كان قال فقد صدق.
وما احتج على الفاروق رضي الله عنه عندما ثقل عليه عهد الحديبية، ولا أورد الدلائل على صحة خياره ﷺ، بل أعاده إلى ميثاق الشهادة بالنبوة والإيمان به رسولًا: أيها الرجل! إنه رسول الله وليس
يعصيه وهو ناصره فالزم غرزه
وهذا باب فريدٌ في الحب سبق به الصديق رضي الله عنه سبقًا بعيدا
يصخب المشركون بثرثرة الشك صبيحة المعراج، فيقول لهم في هدأة اليقين: إن كان قال فقد صدق.
وما احتج على الفاروق رضي الله عنه عندما ثقل عليه عهد الحديبية، ولا أورد الدلائل على صحة خياره ﷺ، بل أعاده إلى ميثاق الشهادة بالنبوة والإيمان به رسولًا: أيها الرجل! إنه رسول الله وليس
يعصيه وهو ناصره فالزم غرزه
وهذا باب فريدٌ في الحب سبق به الصديق رضي الله عنه سبقًا بعيدا