من أقوال أ. وجدان العلي
A
من أقوال أ. وجدان العلي
محبة الله سبحانه وبحمده متى استقامت في قلب العبد استقامت مقامات الإيمان واعتدلت، فمن صدق في حبه وجدته خائفا من الحجب، سريعًا إن تعثر إلى التوبة، ناظرًا إلى سيده، منعمًا بالإخلاص له، مكتفيا به، مطمئنا إليه، طامعًا فيه، فلا يتهاوى بالذلة في أسر الشيطان، شبهةً أو شهوةً.
وتلك منزلة عظيمة يقضي العبد عمره في فقهها والأخذ بأسبابها والسعي إليها، ولا يبلغها إلا بالولي الحميد سبحانه وبحمده، فيكون مُرادًا بعد أن كان مُريدًا.
يقول سبحانه في الحديث الإلهي عن هؤلاء: "أولئك الذين أردتُ! غرستُ كرامتَهم بيدي"!
وأي شرف أعظم من أن يكون العبد مُرادًا من ربه! سبحانه وبحمده، لا إله إلا هو، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وتلك منزلة عظيمة يقضي العبد عمره في فقهها والأخذ بأسبابها والسعي إليها، ولا يبلغها إلا بالولي الحميد سبحانه وبحمده، فيكون مُرادًا بعد أن كان مُريدًا.
يقول سبحانه في الحديث الإلهي عن هؤلاء: "أولئك الذين أردتُ! غرستُ كرامتَهم بيدي"!
وأي شرف أعظم من أن يكون العبد مُرادًا من ربه! سبحانه وبحمده، لا إله إلا هو، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ولا حول ولا قوة إلا بالله.