١٢ وصية لاغتنام عشر ذي الحجة
( 9 ) غنيمة المؤمن في خير أيام الدنيا
ومن العبادات في العشر:
(الإكثار من ذكر الله)
وهي عبادة ينشغل بها المؤمن على الدوام.
وهذه العشر فرصة للمحافظة على أذكار الصباح والمساء
وبعد الصلوات.
فغراس الجنّة:
" سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر "
" ومن قال: سبحان الله وبحمده غُرست له نخلةٌ في الجنّة "
( 8 ) غنيمة المؤمن في خير أيام الدنيا
ومن عبادات العشر
(تلاوة القرآن الكريم)
وكتاب الله هو النور المبين الذي تنشرح به الصدر.
وهو الكتاب الوحيد في الدنيا الذي قراءة الحرف فيه بعشر حسنات.
فاحرص أن يكون جليسك وأنيسك في العشر.
اختمه كل ثلاث أيام، فإن عجزت فاختمه ولو ختمة واحدة في العشر، وتذكّر أنّك في عشر تُضاعف فيها الحسنات.
( 5 ) غنيمة المؤمن في خير أيام الدنيا
عبادات تغتنم بها العشر
(الصلاة)
وهي أعظم عبادة، وأجلّ طاعة، فحافظ على جماعتها، واحرص على الإتيان بسننها الرواتب وهي:
وهي ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل صلاة الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء.
ولعل هذه العشر فأل خير لك للمحافظة على أعظم عبادة.
( 4 ) غنيمة المؤمن في خير أيام الدنيا
معينات التعبد في العشر:
١ - تذكر فضلها ونفاسة وقتها.
٢ - استقصار مدتها، فهي عشرة أيام فقط.
٣ - مجاهدة النفس على العمل الصالح فيها.
٤- استحضار فضل الحسنات والباقيات الصالحات.
٥ - كن جاداً مع نفسك في اغتنام الموسم.
٦ - كثرة الدعاء وصدق اللجوء إلى الله للتوفيق والإعانة.
٧ - تعاون مع أهلك ومن تحب على بعض العبادات كالصيام وتلاوة القرآن.
( 3 ) غنيمة المؤمن في خير أيام الدنيا
ألفاظ أحاديث العشر تدل على عِظم الأجر، فمن هذه الألفاظ:
قوله ﷺ:
" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّام.. "
وقوله ﷺ:
" مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ "
وقوله ﷺ:
" مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وََلا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ يَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ اْلأضْحَى... "
وقوله ﷺ
" أفضل أيام الدنيا.. "
فهل أدركت عظمتها.
( 1 ) غنيمة المؤمن في خير أيام الدنيا
هل تريد تعرف عظيم فضل الرحمن؟
هل تتطلّع نفسك لزيادة إيمانك برحمته؟
تأمّل في فضله في أيام عشر ذي الحجة.
عشرة أيام فقط بمقدار (240) ساعة تفوز فيها بعطايا عِظام، وأجور كالجبال، وحسنات تُعب للعاملين عبّاً، وتصب في موازين أعمالهم صبّاً، فلا تفوّت منها لحظة، ولا تضيّع منها ساعة.
فدونك باب التجارة الرابحة قد فُتح لك.