عيد الأضحى
الخاتمة
لا تنس – أخي المسلم – أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم.
اللهم وفقنا لما تحب وترضى وخذ بنواصينا للبر والتقوى..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس منها
1- التكبير الجماعي: بصوت واحد،أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
2- اللهو أيام العيد بالمحرمات: كسماع الغناء، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم وغير ذلك من المنكرات.
3- أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن تضحي لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
4- الإسراف والتبذير: بما لا طائل تحته ولا مصلحة فيه ولا فائدة منه سواء في الملبس أو المأكل والمشرب لقول الله تعالى:{ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }[الأنعام:141].
5- اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد ويتناقلون أحاديث لا تصح.
6- تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات.
2- التكبير
يشرع التكبير من يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى:{ وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ }[البقرة:203].
وصفته أن تقول: (الله أكبر، الله أكبر،لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد)
ويُسَّنُ جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره
1- التكبير للصلاة
قال الله تعالى:{ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148] والعيد من أعظم الخيرات والقربات.
قال البخاري رحمه الله: باب التبكير إلى العيد، ثم ساق حديث البراء – رضي الله عنه – قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال: (إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نُصلي..)
قال الحافظ: (هو دال على أنه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها، ومن لازِمِهِ أن لا يُفعل قبلها شيء غيرها، فاقتضى ذلك التبكير إليها) [فتح الباري2/350]
المقدمة
الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فاحمد الله عز وجل – أخي المسلم – أن جعلك ممن يدرك هذا اليوم العظيم، ومد في عمرك لترى تتابع الأيام والشهور وتقدم لنفسك فيها الأعمال والأقوال والأفعال ما تقربك إلى الله زلفى.
والعيد من خصائص هذه الأمة، ومن أعلام الدين الظاهرة وهو من شعائر الإسلام، فعليك بالعناية به وتعظيمه قال تعالى:{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }[الحج:32]
وإليك وقفات سريعة موجزة مع آداب وأحكام عيد الأضحى: