الكلم الطيب

القراءة الليلية
  • Facebook
  • Twitter
  • الصفحة الرئيسية
  • أقسام الكلم الطيب
      • موسوعة الحكم والفوائد
        • حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
        • درر منتقاة من كتب العلماء
        • أسباب السعادة والنجاح
        • أقوال أئمة السلف
      • موسوعة الأدعية والأذكار
        • أدعية قرآنية
        • أدعية نبوية
        • أدعية مختارة
        • دليل الأذكار
        • شرح الأدعية والأذكار
      • موسوعة الحديث
        • رياض الصالحين
        • صحيح الأحاديث القدسية
        • فرص ذهبية - فضائل الأعمال
      • موسوعة التربية والتزكية
        • طب القلوب
        • نسائم إيمانية - وصايا للشباب
        • زاد المعاد - فقه الدنيا والآخرة
        • ورثة الفردوس
        • مكارم الأخلاق
       
      • مع اللــه
        • شرح الأسماء الحسنى
        • معاني الأسماء الحسنى
        • فقه أسماء الله وصفاته
        • أصول الوصول إلى الله تعالى
      • القرآن الكريم
        • تدبر القرآن الكريم والعمل به
        • من فضائل القرآن الكريم
        • من فضائل سور القرآن
        • تأملات وفوائد من كتاب الله
      • السير والتراجم
        • الرحمة المهداة - نبينا محمد كأنك تراه
        • ترتيب أحداث السيرة النبوية
        • سير السلف للأصبهاني
        • حياة السلف بين القول والعمل
      • فوائد متنوعة
        • فوائد منتقاة من كتب متنوعة
        • أقوال وحكم خالدة
        • منتقى الفوائد
        • مقالات إيمانية متنوعة
       
  • حول الموقع
  • اتصل بنا
  • موضوعات مفضلة
    • من درر الإمام ابن القيم
    • معرفة الله ومحبته
    • ذكر الله وفضائله
    • قيام الليل
    • مختارات
    • من درر الصحابة والتابعين والسلف
    • الاستغفار والتوبة
    • مزيـد مـن المفضـلات
    • أنشـئ مفضلتـك
  • الرئيسية
  • فضائل الأعمال
  • إلى حجاج بيت الله الحرام
  • مختصر منسك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

الفصل الحادي عشر في أعمال يوم النحر

الفصل الحادي عشر في أعمال يوم النحر
1-رمي جمرة العقبة: فإذا أتى منى رمى جمرة العقبة بسبع حصيات، ويرفع يده في الرمي وهى آخر الجمرات من ناحية منى وأقربهن من مكة وهى الجمرة الكبرى، ولا يرمي يوم النحر غيرها، يرميها مستقبلاً لها، يجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه. هذا هو الذي صح عن النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم – فيها، ويستحب أن يكبِّر مع كل حصاة[30]. وله أن يأخذ الحصى من حيث شاء لكن لا يرمى بحصى قد رُمي به.ويستحب أن يكون فوق الحمص ودون البندق وإن كسره جاز. والتقاط الحصى أفضل من تكسيره.وإن شاء قال مع ذلك: " اللهم اجعله حجًّا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا) ". فإذا رمى جمرة العقبة نحر هديه إن كان معه هدى.ثم يحلق رأسه أو يقصره والحلق أفضل من التقصير وإذا قصره جمع الشعر وقص منه بقدر الأنملة أو أقل أو أكثر، والمرأة لا تقص أكثر من ذلك، وإذا فعل ذلك فقد تحلَّل باتفاق المسلمين التحلُّل الأول، فيلبس الثياب ويقلم أظفاره، وكذلك له - على الصحيح - أن يتطيب ويتزوج، أي يحل ّ له عقد النكاح دون المباشرة، وأن يصطاد في الحلِّ خارج الحرم، ولا يبقى عليه من المحظورات إلا النساء؛ لحديث ابن عباس قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (إذا رميتم الجمرة فقد حلَّ لكم كل شيء إلا النساء) [31]. 2- الهَدْي والصيام على القارِن والمتمتِّع: الهَدْي: وليس في عمل القارِن زيادة على عمل المفرد لكن عليه وعلى المتمتع هدى بَدَنَة أو بقرة أو شاة أو شرك في دم.ويستحب أن تُنحر الإبل مستقبلة القبلة قائمة معقولة اليد اليسرى والبقر والغنم بضجعها على شقها الأيسر مستقبلاً القبلة ويقول بسم الله والله أكبر اللهم منك ولك اللهم تقبل منى كما تقبلت من إبراهيم خليلك.وكل ما ذُبِح بمنى وقد سيق من الحل إلى الحرم فانه هدى بالاتفاق، ويسمى أيضًا أضحية بخلاف ما يذبح يوم النحر بالحل فانه أضحية وليس بهدى.وأما إذا اشترى الهَدْي من منى وذبحه فيها ففيه نزاع فمذهب مالك أنه ليس بهدى وهو منقول عن ابن عمر ومذهب الثلاثة أنه هدى وهو منقول عن عائشة. الصيام: فمن لم يجد الهَدْي صام ثلاثة أيام قبل يوم النحر وسبعة إذا رجع. وفيه ثلاث روايات عن أحمد قيل: أنه يصومها قبل الإحرام بالعمرة، وقيل: لا يصومها إلا بعد الإحرام بالحج، وقيل: يصومها من حين الإحرام بالعمرة، وهو الأرجح. وقد قيل: أنه يصومها بعد التحلُّل من العمرة؛ فإنه حينئذ شرع في الحج؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة) [32]، وحينئذ فلابد من صوم بعض الثلاثة قبل الإحرام بالحج. 3- الطواف والسعي بعد الإفاضة من عرفة: وبعد ذلك يدخل مكة فيطوف طواف الإفاضة إن أمكنه يوم النحر، وإلا فعله في أيام التشريق فإن تأخيره عن ذلك فيه نزاع. ثم يسعى بعد ذلك سعى الحج وليس على المفرد إلا سعي واحد، وكذلك القارِن عند جمهور العلماء، وكذلك المتمتِّع في أصحِّ أقوالهم، وهو أصح الروايتين عن أحمد، فإن الصحابة الذين تمتعوا مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يطوفوا بين الصفا والمروة إلا مرة واحدة قبل التعريف، فإذا اكتفى المتمتع بالسعي الأول أجزأه ذلك كما يجزئ المفرِد والقارِن. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: " قيل لأبى: المتمتع كم يسعى بين الصفا والمروة؟ قال: إن طاف طوافين يعنى بالبيت وبين الصفا والمروة فهو أجود، وإن طاف طوافًا واحدًا فلا بأس، وإن طاف طوافين فهو أعجب إليَّ ". وروى أحمد بسنده عن ابن عباس أنه كان يقول: " المفرد والمتمتع يجزئه طواف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ". وقد اختلفوا في الصحابة المتمتعين مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع اتفاق الناس على أنهم طافوا أولاً بالبيت وبين الصفا والمروة، ولما رجعوا من عرفة قيل: إنهم سعوا أيضًا بعد طواف الإفاضة، وقيل: لم يسعوا وهذا هو الذي ثبت في صحيح مسلم: 1218 وغيره عن جابر قال: " لم يطف النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافًا واحدًا؛ طوافه الأول ". وقد روى في حديث عائشة: " أنهم طافوا مرتين "، لكن هذه الزيادة قيل: إنها من قول الزهري، وقد احتج بها بعضهم على أنه يستحب طوافان، وهذا ضعيف، والأظهر ما في حديث جابر، ويؤيده قوله: (دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة). فالمتمتع من حين أحرم بالعمرة دخل بالحج لكنه فصل (بتحليل) ليكون أيسر على الحاج، (وأحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة)؛ المسند: 1: 236. ولا يستحب للمتمتع ولا لغيره أن يطوف للقدوم بعد التعريف بل هذا الطواف هو السنة في حقه كما فعل الصحابة مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإذا طاف طواف الإفاضة فقد حلَّ له كل شيء؛ النساء وغير النساء. ---------- [30] - لما رواه البخاري في الحج، باب يكبر مع كل حصاة 1750، ومسلم في الحج، باب رمي جمرة العقبة من بطن الوادي 1296. [31] - " لقول عائشة رضي الله عنها: " كنت أطيب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لإحرامه قبل أن يحرم، ولحِلِّه قبل أن يطوف بالبيت " ؛ متفقٌ عليه واللفظ للبخاري. فإذا ثبت بهذه السنة حل الطيب، وهو من مقدمات النكاح ودواعيه: فعقدُ النكاح أولى؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال: {وَإِذَا حَلَلتُم فَاصطَادُواْ} [المائدة: 2]، ولم يقيده من جميع المحظورات؛ بل هو مطلق ونكره في سياق الشرط: فيدخل فيه كل حِلٍّ، سواء كان حلاًّ من جميع المحظورات أم أكثرها أم من بعضها ". أهـ مختصرًا، انظر: شرح العمدة [2/535- 538] [32] - رواه أحمد (1/236)، ومسلم (1243) في الحج، باب جواز العمرة في أشهر الحج بنحوه.

موضوعــات مختــارة

  • أذكار اليوم والليلة
  • من درر ابن القيم
  • من هو محمد رسول الله
  • شرح الدعاء من الكتاب والسنة
  • التداوي بالاستغفار
  • أقوال وحكم خالدة

تسجيل الدخول أو تسجيل عضوية جديدة

تسجيل العضوية يحتاج ملئ حقليــن فقــط (اسم المستخدم وكلمة المرور)

أضف للمفضلة

عفوا لا يوجد لديك قوائم مفضلات

 

إضافة/تعديل قائمة مفضلات

نوع المفضلة
مفضلة عامة (ستظهر لجميع الزوار ويمكنك استخدامها للأغراض الدعوية)
مفضلة خاصة (ستظهر لك فقط)

تطبيق الكلم الطيب للجوال

تطبيق الكلم الطيب للأندرويد والآيفون

مجاني
بدون إعلانات
مساحة صغيرة
بدون انترنت
موسوعة علمية تضم أكثر من عشرة آلاف حكمة وموعظة ودعاء وذكر.
 
تنزيل التطبيق

نشر الكلم الطيب

شارك معنا في نشر الكلم الطيب

موسوعة الكلم الطيب موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الحكم والمواعظ والأدعية والمقالات الإيمانية
ساهم معنا في نشر الموقع عبر فيسبوك وتويتر
  • Facebook
  • Twitter
 
 
 
إخفـــاء

تصميم دعوي

حول الموقع
موسوعة الكلم الطيب

موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة.

موقع الكلم الطيب على منهج أهل السنة وحاصل على تزكية في أحد فتاوى موقع إسلام ويب (أحد أشهر المواقع الإسلامية وأكثرها موثوقية)

تطبيق الكلم الطيب للأجهزة الذكية، يوفر الكثير من محتوى الموقع في مساحة صغيرة ولا يحتاج للاتصال بالانترنت
احصل عليه من Google Play Download on the App Store


مواقع مفيدة:
طريق الإسلام - الشبكة الإسلامية - الإسلام سؤال وجواب
نشر الموقع

نرجو لك زائرنا الكريم الاستفادة من الموقع ونأمل منك التعاون معنا في نشر الموقع ، كما نرجو الا تنسونا من صالح دعائكم

  • Facebook
  • Twitter
 
  • [email protected]
الكلم الطيب

محتوى الموقع منقول من عدة مصادر والحقوق محفوظة لأصحابها.

  • جديد الموقع
  • خريطة الموقع
  • اتصل بنا

نسخ الرابط

موقع الكلم الطيب
https://kalemtayeb.com