أدعية و أذكار جامعة
باب فضل الدعاء
تطريز رياض الصالحين
عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي؛ وخطئي وعمدي؛ وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير». متفق عليه.
----------------
فيه: استحباب الاستغفار بهذا الدعاء. قال بعض السلف: حسنات الأبرار سيئات المقربين. وقال بعضهم: هفوات الطبع البشري لا يسلم منها أحد. والأنبياء وإن عصموا من الكبائر لم يعصموا من الصغائر.
أدعية من السنة
صححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/327.
(اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر [ما استعاذ بك] [منه] عبدك ونبيك. اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا)
أدعية من السنة
وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/414
" رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارا، لك ذكارا، لك رهابا، لك مطواعا، إليك مخبتا أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي "
أدعية من السنة
البخاري، برقم 832، ومسلم، برقم 589
" اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم "
أدعية مختارة
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالا إلا هديته، ولا غائبا إلا رددته، ولا مظلوما إلا نصرته، ولا أسيرا إلا فككته، ولا ميتا إلا رحمته، ولا حاجة لنا فيها صلاح ولك فيها رضا إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
أدعية مختارة
فاللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك، اللهم لك الحمد كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره. اللهم إني أحمدك بمحامدك كلها ما علمت منها، وما لم أعلم. يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، سبحانك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
أدعية مختارة
اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك، أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير، وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني، اللهم لا أضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله، ولا تكلني لنفسي طرفة عين، ولا حول ولا قوة إلا بك.
أدعية مختارة
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت استغفرك وأتوب إليك.
مناجاة المحبين
فاللهم إن كانت رحمتك للمحسنين فإلى أين تذهب آمال المذنبين.؟! إلهي ! ببابِكَ أنخنا، ولمعروفِكَ تعرّضنا، وبكرمِكَ تعلّقنا، وبتقصيرِنا اعترفنا، وأنتَ أكرمُ مَسئُولٍ وأعظمُ مأمُولٍ: اللهُمّ ارحم عباداً غرّهُم طولُ إمهالِك، وأطمَعَهم دوامُ إفضالِك، ومدّوا أيديَهم إلى كريمِ نوالِك، وتَيقّنُوا ألاّ غِنىً لهم عن سُؤالِك. إلهي ! أنا الفقيرُ في غِناي، فكيفَ لا أكونُ فقيراً في فَقري؟! إلهي ! أنا الجاهلُ في عِلمي، فكيفَ لا أكُونُ جَهُولاً في جَهلي.؟! إلهي ! مِني ما يلِيقُ بلُؤمِي، ومِنكَ ما يَلِيقُ بكرَمِك. إلهي ! ما أعطفَك عليَّ وأكرمَك ! معَ عظيمِ جَهلي، وما أرحمَك بي ! مع قبيحِ فِعلي، وما أقربَك مِني برحمتِك ! وما أبعدَني عنك بجَهلي وإسرافي على نفسِي.؟!
فوائد من كتاب التوبة من المعاصى والذنوب لمصطفى شيخ إبراهيم حقى 2
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي. فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، أعمل ما شئت فقد عفرت لك». وهو الموافق لسماحة دين الإسلام لما فيه من الترغيب للتائبين والمقبلين على الاستقامة. " البخاري ومسلم ".