في رضاك ربي
قال مالك بن دينار رحمه الله : "مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها ، قيل له وما أطيب ما فيها ، قال ، معرفة الله عز وجل ومحبته".
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما كانت الدنيا هم أحد قط إلا لزم قلبه أربع خصال: فقر لا يدرك غناه وهم لا ينقضي مداه وشغل لا ينفد أولاه وأمل لا يبلغ منتهاه.
قال لقمان الحكيم لابنه: يابني لا تصدق من قال إن الشر بالشر يطفأ، فإن كان صادقا فليوقد نارين وينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟، إنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار.
قال حكيم : إن سر تعاسة الانسان فى خمسة أشياء داخل نفسه : الشهوة والغضب والغرور والأنانية والتملك.
قال إبراهيم بن أدهم: أشد الجهاد جهاد الهوى , من منع نفسه هوها فقد استراح من الدنيا وبلاها وكان محفوظا ومعافى من أذاها.
قال لقمان الحكيم لابنه : يابنى اغلب غضبك بحلمك , ونزقك (طيشك) بوقارك , وهواك بتقواك , وشكك بيقينك , وباطلك بحقك , وشحك بمعروفك.
قال رجل لعبد الله بن مسعود - رضى الله عنه - : أوصنى يا أبا عبد الرحمن , قال : ليسعك بيتك , وأكفف لسانك , وابك على خطيئتك.
قال يوسف بن الحسين - رحمه الله - : على قدر خوفك من الله يهابك الخلق , وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق , وعلى قدر شغلك بأمر الله تشغل الخلق بأمرك.
قال حكيم : ستة يمتن القلب : إتباع الذنب بالذنب , وكثرة مجادلة السفهاء , وملاحات الاحمق , ومجالسة موتى القلوب , والسلطان الجائر , والعالم المفتون بالدنيا.
قال لقمان لابنه : يابنى إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب , كأنك اصبت غنيمة او ظفرت بعطية , فإنك إن فعلت ذلك أزريت بالمسئول , وعنفت السائل , ودللت السفهاء على سفاهة صمتك وسوء أدبك.