حكم
2. فوائد من كتاب أطايب الجنى لعبد الملك القاسم
قال ابن مسعود: " إن العبد لَيَهِمُّ بالأمر في التجارة والإمامة حتى يُيسر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه فإنه إن يسرته له أدخلته النار فيصرفه الله عنه، فظلَّ يتطير بقوله: سَبَّني فلان، وأهانني فلان، وما هو إلا فَضْل الله عَزَّ وجَلَّ " [جامع العلوم والحكم].
من أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب
هل تصلى لله أم لتستجم؟!.. تصوم من أجل أن تريح بطنك، أم أن يرضى الله عنك؟!.. تكرم الناس ليعاملوك معاملة حسنة أم تكرمهم لله لأنك تحبه؟!.. أعفيت لحيتك توقيرا ام لأنها سنة النبى صلى الله عليه وسلم؟!.. تدفع ما عليك ليقول عنك الناس: محترم أم لترضى ربك؟!.. تحج وتعتمر رياء وفسحة وتغيير جو أم لتستغفر ربك هناك؟!.. قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدا وقف عند همه، فإن كان لله: مضى، وإن كان لغيره: تأخر.. اغتربت عن بلدك، وهاجرت إلى الله لماذا؟.. لتتعلم العلم وتعبد الله وتدعو إليه لماذا؟.. لماذا تتعلم العلم؟!.. لماذا تتصدق؟!.. لو كان فى هذه الاعمال شىء ولو بسيط من حظ النفس، لا يقبلها الله أبدا.
3. فوائد من كتاب أطايب الجنى لعبد الملك القاسم
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ﴾. قال الشيخ السعدي رحمه الله: " فإذا كان هذا الوعيد لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة، واستحلاء ذلك بالقلب، فكيف بمن هو أعظم من ذلك، من إظهاره ونقله ".