بابُ فضيلةِ الأذان
1/80 روَينا عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال:
قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما فِي النِّدَاءِ وَالصَّفّ الأوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلاَّ أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا " رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
2/81 وعن أبي هريرة
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: " إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حتَّى لا يَسْمَعَ التَّأذِينَ " رواه البخاري ومسلم.
3/82 وعن معاوية رضي اللّه عنه قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: " المُؤَذّنُونَ أطْوَلُ النَّاسِ أعناقاً يَوْمَ القِيامَةِ " رواه مسلم.
4/83 وعن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: " لاَ يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذّنِ جنّ ولا شيءٌ إِلاَّ شَهدَ لَهُ يَوْمَ القِيامة " رواه البخاري، والأحاديث في فضله كثيرة.
واختلف أصحابنا في الأذان والإِقامة أيّهما أفضل على أربعة أوجه: الأصحّ أن الأذان أفضل، والثاني: الإِمامة أفضل، والثالث: هما سواء، والرابع: إن علم من نفسه القيام بحقوق الإِمامة واستجمع