الصلوات المكتوبة
الصلوات المكتوبة
والأدلة على وجوب صلاة الجماعة والصلاة على وقتها كثيرة منها قوله تعالى: {وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ}
(سورة البقرة: ٤٣) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا عن عذر) (رواه الترمذي وغيره وصححه الالباني) والعذر خوف أو مرض.
وأتى ابن أم مكتوم وهو أعمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له، فلما ولّى دعاه فقال: (هل تسمع النداء بالصلاة) فقال: نعم، قال: (فأجب)(رواه مسلم).
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بفعل أمر عظيم مع المتخلفين عن أداء صلاة الجماعة حيث قال: (لينتهين رجال عن ترك الجماعة أو لأحرقن بيوتهم) (رواه ابن ماجه وصححه الالباني).
قال الحسن البصري رحمه الله: إذا أردت أن تعرف قدرك عند الله فانظر إلى قدر الصلاة عندك، وقال سعيد بن المسيب رحمه الله: من حافظ على الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين فقد ملأ البر والبحر عبادة.