فضل الخوف من الله
حديث شريف
صحيح الاحادبث القدسيه للشيخ مصطفى العدوى
عن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال رجل لم يعمل خيرا قط: فإذا مات فحرقوه واذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين، فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت؟ قال: من خشيتك وأنت أعلم، فغفر له)
حديث شريف
صحيح الاحادبث القدسيه للشيخ مصطفى العدوى
عن أبي سعيد (عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه ذكر رجلا فيمن سلف -أو فيمن كان قبلكم- قال كلمة يعني أعطاه الله مالا وولدا فلما حضرت الوفاة قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب. قال: فإنه لم يبتئر -أو لم يبتئز- عند الله خيرا، وإن يقدر الله عليه يعذبه، فانظروا إذا مت فأحرقوني حتى إذا صرت فحما فاسحقوني -أو قال:فاسحلوني- فإذا كان يوم ريح عاصف فأذروني فيها) فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (فأخذ مواثيقهم على ذلك وربي ففعلوا ثم أذروه في يوم عاصف فقال الله عز وجل: كن. فإذا هو رجل قائم قال الله: أي عبدي ما حملك على أن فعلت ما فعلت؟ قال: مخافتك -أو فرق منك- قال: فما تلافاه أن رحمه عندها) وقال مرة أخرى: (فما تلافاه غيرها).