باب نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو غيرها مما له رائحة كريهة عن دخول المسجد قبل زوال رائحته إلا لضرورة
باب نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو غيرها مما له رائحة كريهة عن دخول المسجد قبل زوال رائحته إلا لضرورة
تطريز رياض الصالحين
عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من أكل من هذه الشجرة - يعني: الثوم - فلا يقربن مسجدنا». متفق عليه.
----------------
وفي رواية لمسلم: «مساجدنا».
باب نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو غيرها مما له رائحة كريهة عن دخول المسجد قبل زوال رائحته إلا لضرورة
تطريز رياض الصالجين
عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا، أو فليعتزل مسجدنا». متفق عليه.
----------------
وفي رواية لمسلم: «من أكل البصل، والثوم، والكراث، فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم». قال البخاري: باب ما جاء في الثوم النيء، والبصل، والكراث، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من أكل الثوم أو البصل من الجوع أو غيره فلا يقربن... مسجدنا». وذكر الأحاديث. قال الحافظ: وتقييده بالنيء حمل منه للأحاديث المطلقة في الثوم على غير النضيج منه. قال الخطابي: توهم بعضهم أن أكل الثوم عذر في التخلف عن الجماعة، وإنما هو عقوبة لآكله على فعله، إذا حرم فضل الجماعة. قال الحافظ: ولا تعارض بين امتناعه - صلى الله عليه وسلم - من أكل الثوم وغيره مطبوخا، وبين إذنه لهم في أكل ذلك مطبوخا، فقد علل ذلك بقوله: «إني لست كأحد منكم».
باب نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو غيرها مما له رائحة كريهة عن دخول المسجد قبل زوال رائحته إلا لضرورة
تطريز رياض الصالحين
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه خطب يوم الجمعة فقال في خطبته: ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين ما أراهما إلا خبيثتين: البصل، والثوم. لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد أمر به، فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما، فليمتهما طبخا. رواه مسلم.
----------------
في هذا الحديث: كراهية أكل البصل والثوم نيئا، وجواز أكلهما مطبوختين.