ما جاء في الرياء
حديث شريف
شرح كتاب التوحيد للهيميد
قول الله تعالى: ﴿ قل إنما أنا بشـر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ﴾ الكهف (110)
----------------
يقول تعالى لنبيه: قل يا محمد للناس إنما أنا بشـــر مثــلكم، أي في البشــرية، ولكن الله منّ علي وفضلني بالرسالة وليس لي من الربوبية والإلهيـة شيء، بل ذلك لله وحده لا شــريك له، كما قال تعالى: ﴿ يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ﴾ أي معبودكم الذي أدعوكم إلى عبادته إله واحد لا شريك له. ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه ﴾ أي من كان يخاف لقاء الله يوم القيامة. ﴿ فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ﴾ العمل الصالح: أن يكون موافقاً للشرع. ﴿ ولا يشرك ﴾ أي أ، يكون خالصاً من الشرك الجلي والخفي. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ” وهذان ركنا العمل المتقبل: لا بد أن يكون خالصــاً لله صـــــواباً على شـــــريعة محمد “. أ. ﻫ
حديث شريف
شرح كتاب التوحيد للهيميد
عن أبي هريرة مرفوعاً: (قال الله تعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي غيري تركته وشركه). رواه مسلم (2985)
----------------
ولا بن ماجه في السنن (4255): (فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك). (أنا أغنى الشركاء عن الشرك) لما كان المرائي قاصداً بعمله الله تعالى وغيره، كان قد جعل لله شريكاً، فإذا كان كذلك فالله تعالى هو الغني على الإطلاق، والشركاء بل جميع الخلق فقراء إليه بكل اعتبار، فلا يليق بكرمه وغناه التام أن يقبل العمل الذي جعل فيه له شريك. (من عمل عملاً أشرك فيه غيري) أي من قصد بذلك العمل الذي يعمله لوجهي غيري من المخلوقين. (تركته وشركه) وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)
حديث شريف
شرح كتاب التوحيد للهيميد
وعن أبي سعيد مرفوعاً: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى، قال: الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل). رواه أحمد (3/ 30) وابن ماجه (4204)
----------------
(ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال) وإنما كان الرياء كذلك لخفائه وقوة الداعي إليه وعسر التخلص منه، لما يزينه الشيطان والنفس الأمارة في قلب صاحبه. (الشرك الخفي) وسمي الرياء شركاً خفياً، لأن صاحبه يظهر أن عمله لله ويخفي في قلبه أنه لغيره، وإنما تزين بإظهاره أنه لله. (فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل) فسر الشرك الخفي بهذا: أن يعمل الرجل العمل لله، ولكن يزيد في صفته كتحسينه وتطويله...، والحامل له على ذلك هو حب الرياسة والجاه عند الناس.
حديث شريف
شرح كتاب التوحيد للهيميد
عن أبي سعيد مرفوعاً: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى، قال: الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل). رواه أحمد (3/ 30) وابن ماجه (4204)
----------------
(ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال) وإنما كان الرياء كذلك لخفائه وقوة الداعي إليه وعسر التخلص منه، لما يزينه الشيطان والنفس الأمارة في قلب صاحبه. (الشرك الخفي) وسمي الرياء شركاً خفياً، لأن صاحبه يظهر أن عمله لله ويخفي في قلبه أنه لغيره، وإنما تزين بإظهاره أنه لله.
حديث شريف
شرح كتاب التوحيد للهيميد
عن أبي هريرة مرفوعاً: (قال الله تعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي غيري تركته وشركه). رواه مسلم (2985)
----------------
ولا بن ماجه في السنن (4255): (فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك). (أنا أغنى الشركاء عن الشرك) لما كان المرائي قاصداً بعمله الله تعالى وغيره، كان قد جعل لله شريكاً، فإذا كان كذلك فالله تعالى هو الغني على الإطلاق، والشركاء بل جميع الخلق فقراء إليه بكل اعتبار، فلا يليق بكرمه وغناه التام أن يقبل العمل الذي جعل فيه له شريك. (من عمل عملاً أشرك فيه غيري) أي من قصد بذلك العمل الذي يعمله لوجهي غيري من المخلوقين. (تركته وشركه) وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)
حديث شريف
شرح كتاب التوحيد للهيميد
وقول الله تعالى: ﴿ قل إنما أنا بشـر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ﴾ الكهف (110)
----------------
يقول تعالى لنبيه: قل يا محمد للناس إنما أنا بشـــر مثــلكم، أي في البشــرية، ولكن الله منّ علي وفضلني بالرسالة وليس لي من الربوبية والإلهيـة شيء، بل ذلك لله وحده لا شــريك له، كما قال تعالى: ﴿ يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد ﴾ أي معبودكم الذي أدعوكم إلى عبادته إله واحد لا شريك له. ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه ﴾ أي من كان يخاف لقاء الله يوم القيامة. ﴿ فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ﴾ العمل الصالح: أن يكون موافقاً للشرع. ﴿ ولا يشرك ﴾ أي أ، يكون خالصاً من الشرك الجلي والخفي. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ” وهذان ركنا العمل المتقبل: لا بد أن يكون خالصــاً لله صـــــواباً على شـــــريعة محمد “. أ. ﻫ