ما جاء في الرياء
ما جاء في الرياء
شرح كتاب التوحيد للهيميد
وعن أبي سعيد مرفوعاً : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى ، قال : الشرك الخفي ، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل ) . رواه أحمد ( 3/ 30 ) وابن ماجه ( 4204 )
----------------
( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ) وإنما كان الرياء كذلك لخفائه وقوة الداعي إليه وعسر التخلص منه ، لما يزينه الشيطان والنفس الأمارة في قلب صاحبه . ( الشرك الخفي ) وسمي الرياء شركاً خفياً ، لأن صاحبه يظهر أن عمله لله ويخفي في قلبه أنه لغيره ، وإنما تزين بإظهاره أنه لله . ( فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل ) فسر الشرك الخفي بهذا : أن يعمل الرجل العمل لله ، ولكن يزيد في صفته كتحسينه وتطويله ... ، والحامل له على ذلك هو حب الرياسة والجاه عند الناس .