ما جاء في الرياء
ما جاء في الرياء
شرح كتاب التوحيد للهيميد
عن أبي هريرة مرفوعاً : ( قال الله تعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي غيري تركته وشركه ) . رواه مسلم ( 2985 )
----------------
ولا بن ماجه في السنن ( 4255 ) : ( فأنا منه بريء ، وهو للذي أشرك ) . ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ) لما كان المرائي قاصداً بعمله الله تعالى وغيره ، كان قد جعل لله شريكاً ، فإذا كان كذلك فالله تعالى هو الغني على الإطلاق ، والشركاء بل جميع الخلق فقراء إليه بكل اعتبار ، فلا يليق بكرمه وغناه التام أن يقبل العمل الذي جعل فيه له شريك . ( من عمل عملاً أشرك فيه غيري ) أي من قصد بذلك العمل الذي يعمله لوجهي غيري من المخلوقين . ( تركته وشركه ) وفي رواية ابن ماجه : ( فأنا منه بريء وهو للذي أشرك )