باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء
باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء
تطريز رياض الصالحين
عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله». رواه مسلم.
----------------
وفي رواية الترمذي عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة، كان له كقيام ليلة». قال الترمذي: (حديث حسن صحيح). المراد: أن مجموع صلاتي العشاء والصبح جماعة، كقيام الليل كله، وصلاة كل منهما جماعة كقيام نصف الليل. وخصهما بالذكر لثقلهما على النفوس لأن صلاة الفجر في وقت طيب النوم ولذته، وصلاة العشاء في غلبة الظلمة والحديث مع الأهل والأصدقاء.
باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء
تطريز رياض الصالحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا». متفق عليه. وقد سبق بطوله.
----------------
أي: لو يعلم المتخلفون عن صلاة الجماعة ما في العتمة والصبح من الأجر، لأتوا المسجد لصلاة الجماعة ولو حبوا على الركب والأيدي.
باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء
تطريز رياض الصالحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا». متفق عليه.
----------------
في هذا الحديث: دليل على أن عدم حضور الجماعة في صلاة الفجر والعشاء من علامات النفاق. وفيه: إيماء على عظم ثواب الآتي إليهما.