باب جواز الاستلقاء على القفا
باب جواز الاستلقاء على القفا
تطريز رياض الصالحين
عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه: أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستلقيا في المسجد، واضعا إحدى رجليه على الأخرى. متفق عليه.
----------------
الاحتباء: ضم الظهر مع الساقين بثوب، أو بيد، وكان أكثر جلوسه - صلى الله عليه وسلم - محتبيا. وفي الحديث: جواز الاستلقاء، ووضع إحدى الرجلين على الأخرى إذا لم يخش انكشاف العورة.
باب جواز الاستلقاء على القفا
تطريز رياض الصالحين
عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء. حديث صحيح، رواه أبو داود وغيره بأسانيد صحيحة.
----------------
في الحديث: جواز الجلوس متربعا، أو استحباب الذكر بعد صلاة الفجر حتى ترتفع الشمس.
باب جواز الاستلقاء على القفا
تطريز رياض الصالحين
عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفناء الكعبة محتبيا بيديه هكذا، ووصف بيديه الاحتباء، وهو القرفصاء. رواه البخاري.
----------------
القرفصاء: أن يجلس على أليته ويلصق بطنه بفخذيه، ويحتبي بيديه يضعهما على ساقيه كما يحتبي بثوب.
باب جواز الاستلقاء على القفا
تطريز رياض الصالحين
عن قيلة بنت مخرمة رضي الله عنها، قالت: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قاعد القرفصاء، فلما رأيت رسول الله المتخشع في الجلسة أرعدت من الفرق. رواه أبو داود والترمذي.
----------------
في هذا الحديث: استحباب التخشع في الجلوس. قيل: إن القرفصاء أن يجلس على ركبتيه منكبا، ويلصق بطنه بفخذيه وبباطن كفيه، وهي جلسة االأعراب.
باب جواز الاستلقاء على القفا
تطريز رياض الصالحين
عن الشريد بن سويد - رضي الله عنه - قال: مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألية يدي، فقال: «أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟!» رواه أبو داود بإسناد صحيح.
----------------
في هذا الحديث: كراهة هذه الجلسة، والمنع عن التشبه باليهود في هيآتهم.