كتاب الغسل
فائدة
«كتاب الغسل» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
عن عائشة، قالت: «كنت أغتسل أنا والنبي ﷺ من إناء واحد» استدل به الداودي على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه، ويؤيده ما رواه ابن حبان من طريق عطاء قال: سألت عائشة عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته، فقالت: «كنت اغتسل أنا وحِبِّي ﷺ» وهذا الحديث نص في المسألة.
فائدة
«كتاب الغسل» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
كان عند جابر بن عبد الله قومٌ فسألوه عن الغُسل، فقال: «يكفيكَ صاعٌ» فقال رجل: ما يكفيني! فقال جابر: «كان يكفي من هو أوفى منك شعرًا، وخير منك» -يعني رسول الله ﷺ- قال ابن حجر: فيه جواز الرد بعنف على من يماري بغير علم، إذا قصد الراد إيضاح الحق، وتحذير السامعين من مثل ذلك.
فائدة
«كتاب الغسل» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
أجمعوا على أن الغُسل بينهما -أي: الجِمَاعَين- لا يجب، ويدلُّ على استحبابه حديث أخرجه أبو داود والنسائي عن أبي رافع: «أنه ﷺ طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه» قال فقلت: يا رسول الله ألا تجعله غسلًا واحدًا؟ قال: «هذا أزكى وأطيب وأطهر»
فائدة
«كتاب الغسل» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
حكم الوضوء لمن جامع ولم يغتسل ثم أراد العَود:
• قال أبو يوسف: لا يُستحب.
• وقال الجمهور يستحب
• وقال ابن حبيب المالكي، وأهل الظاهر: يجب لقوله ﷺ: «إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ» أخرجه مسلم.
• أشار بن خزيمة إلى أن بعض أهل العلم حمله على الوضوء اللغوي، ثم ردَّة برواية: «فليتوضأ وضوءه للصلاة»
فائدة
«كتاب الغسل» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
استدل ابن خزيمة على أن الأمر بالوضوء للندب لا للوجوب بقوله ﷺ: «إذا أراد أحدكم العَود فليتوضأ، فإنه أنشط له في العود» فدل على أن الأمر للإرشاد أو للندب. ويدلُّ أيضًا على أنه لغير الوجوب ما رواه الطحاوي، عن عائشة قالت: «كان النبي ﷺ يجامع ثم يعود ولا يتوضأ»
فائدة
«كتاب الغسل» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
الزواج اللاتي دخل النبي ﷺ عليهن بعد الهجرة:
• قدم المدينة لم يكن تحته امرأة سوى سودة
• ثم دخل على عائشة بالمدينة
• ثم تزوج أم سلمة، وحفصة، وزينب بنت خزيمة، في السنة الثالثة والرابعة.
• ثم تزوج زينب بنت جحش في الخامسة
• ثم جويرية في السادسة
• ثم صفية، وأم حبيبة، وميمونة، في السابعة
هؤلاء جميع من دخل بهن من الزوجات بعد الهجرة على المشهور.
فائدة
«كتاب الغسل» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري» لابن حجر رحمه الله
سرد الدمياطي في السيرة التي جمعها من اطَّلع عليه من أزواج النبي ﷺ: ممن دخل بها، أو عقد عليها فقط، أو طلقها قبل الدخول، أو خطبها ولم يعقد عليها، فبلغت ثلاثين!! وأنكر ابن القيم ذلك! والحق: أن الكثرة المذكورة محمولة على اختلاف في بعض الأسماء، وبمقتضى ذلك تنقص العدة، والله أعلم.