حديث شريف
حديث شريف
أجاز الجمهور صوم الدهر وأجابوا على قوله ﷺ: «لا صام من صام الأبد» بأجوبة: أحدها: أنه محمول على حقيقته بأن يصوم معه العيدين والتشريق وبهذا أجابت عائشة، والثاني: أنه محمول على من تضرر به أو فوَّت به حقًا. والثالث: أن معنى «لا صام» أنه لا يجد من مشقته ما يجدها غيره فيكون خبرًا لا دعاءً.