حديث شريف
حديث شريف
في قوله صلى الله عليه وسلم (ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) من البلاغة:
إخفاء نية من هاجر للدنيا، لقوله: (فهجرته إلى ما هاجر إليه) ولم يقل: إلى دنيا يصيبها..
والفائدة البلاغية في ذلك هي:
تحقير ما هاجر إليه هذا الرجل، أي ليس أهلاً لأن يذكر، بل يكنى عنه بقوله: إلى ما هاجر إليه.