كتاب الصلاة
كتاب الصلاة
بوَّب البخاري: «تعليق القِنو في المسجد» ولم يذكر في الباب حديثًا في تعليق القِنو! قال ابن بطال أغفله، وقال ابن التين: أُنسِيَه، وليس كما قالا، بل أشار بذلك إلى ما رواه النسائي من حديث عوف بن مالك الأشجعي قال: «خرج رسول الله ﷺ وبيده عصا وقد علق رجل قنا حشف فجعل يطعن في ذلك القنو ويقول: لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب من هذا» وليس هو على شرطه وإن كان إسناده قويًا، فكيف يقال أغفله؟!