فائدة
فائدة
«كتاب الصلاة» من: «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»
اختُلف في الإسراء والمعراج:
• فقيل: كانا في ليلة واحدة، في يقظته ﷺ، وهذا هو المشهور عند الجمهور.
• وقيل: كانا جميعًا في ليلة واحدة في منامه ﷺ.
• وقيل: وقعا جميعًا مرتين، في ليلتين مختلفتين، إحداهما يقظة، والأخرى منامًا.
• وقيل: كان الإسراء إلى بيت المقدس خاصة في اليقظة، وكان المعراج منامًا، إما في تلك الليلة أو في غيرها.
- والذي ينبغي أن لا يجري فيه الخلاف أن الإسراء إلى بيت المقدس كان في اليقظة، لظاهر القرآن، ولكون قريش كذبته في ذلك، ولو كان منامًا لم تكذبه فيه.