قول الله تعالى : ﴿ ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ... ﴾ .
قول الله تعالى : ﴿ ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ... ﴾ .
شرح كتاب التوحيد للهيميد
وقيل نزلت في رجلين اختصما، فقال أحدهما: نترافع إلى النبي، وقال الآخر: إلى كعب بن الأشرف، ثم ترافعا إلى عمر، فذكر له أحدهما القصة، فقال للذي لم يرض برسول الله: أكذلك؟ قال: نعم، فضربه بالسيف فقتله. (هذا الأثر رواه ابن جرير وابن المنذر ونحوه).
----------------
(كعب بن الأشرف) طاغوت من رؤساء اليهود وعلمائهم. ذكر بن اسحاق وغيره أنه كان موادعاً للنبي في جملة من وادعه من يهود المدينة، فلما قتل أهل بدر شق ذلك عليه وذهب إلى مكة ورثاهم لقريش، وفضّل دين الجاهلية على دين الإسلام، ثم رجع إلى المدينة فأخذ ينشد الأشعار يهجو بها رسول الله، فقال النبي: (من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله؟ ـ وذكر قصة قتله ـ وقتله محمد بن مسلمة، وأبو نائلة، وأبو عيسى بن جبير، وعباد بن بشر ـ رضي الله عنهم.