من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره
شرح كتاب التوحيد للهيميد
قوله: ﴿ فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه ﴾ [العنكبوت 17]
----------------
قال ابن كثير: (﴿ فابتغوا ﴾ أي اطلبوا. ﴿ عند الله الرزق ﴾ أي لا عند غيره لأنه المالك له، وغيره لا يملك شيئاً من ذلك. ﴿ واعبدوه ﴾ أي أخلصوا له العبادة وحده لا شريك له. ﴿ واشكروا له ﴾ أي على ما أنعم عليكم. ﴿ إليه ترجعون ﴾ أي يوم القيامة يجازي كل عامل بعمله) أ. ﻫ المعنى الإجمالي: أمر الله تعالى بابتغاء الرزق عنده لا عند غيره، ممن لا يملك رزقاً من الأوثان وغيرها، لما قال تعالى في أول الآية: ﴿ إنما تعبدون من دون الله أوثاناً وتخلقون إفكاً ﴾.