ما جاء في الرقى والتمائم
ما جاء في الرقى والتمائم
شرح كتاب التوحيد للهيميد
عن عبد الله بن عُكيْم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وُكِلَ إليه )
----------------
( من تعلق ... ) التعلق يكون بالقلب ويكون بالفعل ، ويكون بهما جميعاً ، أي : من تعلق شيئاً بقلبه ، أو تعلقه بقلبه وفعله وُكِلَ إليه ، أي : وكله الله إلى ذلك الشيء الذي تعلقه ، فمن تعلقت نفسه بالله وأنزل حوائجه بالله ، والتجأ إليه وفوّض أمره كله إليه ، كفاه كل مؤنه ، وقرب إليه كل بعيد ، ويسر له كل عسير ، ومن تعلق بغيره أو سكن إلى علمه وعقله ودوائه وتمائمه ، واعتمد على حوله وقوته ، وكله الله إلى ذلك وخذله ، وهذا معروف بالنصوص والتجارب . قال تعالى : ﴿ ومن يتوكل على الله فهو حسبه ﴾ .