باب فضل الدعاء
باب فضل الدعاء
تطريز رياض الصالحين/ضعفه الالبانى فى تحقيقه لرياض الصالحين
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كان من دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... «اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار». رواه الحاكم أبو عبد الله، وقال: «حديث صحيح على شرط مسلم».ضعفه الالبانى فى تحقيقه لرياض الصالحين
----------------
«موجبات رحمة الله»: امتثال أمره، واجتناب نهيه. قال الله تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} [الأعراف (156)]. «وعزائم مغفرتك»: أي: الظفر «بالجنة». «والنجاة»: أي: الخلاص من النار. قال الشارح: وفي ختم المصنف الباب بهذا الدعاء إيماء إلى أن المطلوب من الأدعية كغيرها من الأعمال، وهو أداء العبودية لحق الربوبية، طلب النجاة من النار، ودخول الجنة. قال تعالى: {كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} [آل عمران (185)]. وقال الشاعر:؟؟... إن ختم الله برضوانه... فكل ما لا قيته سهل