باب تحريم سماع الغيبة
باب تحريم سماع الغيبة
تطريز رياض الصالحين
عن عتبان بن مالك - رضي الله عنه - في حديثه الطويل المشهور الذي تقدم في باب الرجاء قال: قام النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي فقال: «أين مالك بن الدخشم»؟ فقال رجل: ذلك منافق لا يحب الله ولا رسوله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقل ذلك ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله! وإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله». متفق عليه.
----------------
«وعتبان» بكسر العين على المشهور وحكي ضمها وبعدها تاء مثناة من فوق ثم باء موحدة. و «الدخشم» بضم الدال وإسكان الخاء وضم الشين المعجمتين. في هذا الحديث: رد الغيبة والإنكار على قائلها. وفيه: تنبيه على أن العمل الصالح لا ينفع منه إلا ما أريد به وجه الله تعالى، وأداء عبوديته، والتقرب به إليه.