باب فضل الحمد والشكر
باب فضل الحمد والشكر
تطريز رياض الصالحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي ليلة أسري به بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن. فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك. رواه مسلم.
----------------
قال النووي: فسروا الفطرة هنا، بالإسلام والاستقامة، ومعناه والله أعلم: اخترت علامة للإسلام والاستقامة، وجعل اللبن علامة ذلك، لكونه سهلا طيبا طاهرا سائغا للشاربين، سليم العاقبة. والخمر أم الخبائث، جالبة لأنواع من الشر، حالا ومآلا.