باب فضل السواك وخصال الفطرة
باب فضل السواك وخصال الفطرة
تطريز رياض الصالحين
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وطرف السواك على لسانه. متفق عليه، وهذا لفظ مسلم.
----------------
في رواية: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يستاك بسواك رطب. قال: وطرف السواك على لسانه وهو يقول: «أع أع»، والسواك في فيه كأنه يتهوع. قال الحافظ: ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا، أما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضا. وفيه: تأكيد السواك، وأنه لا يختص بالأسنان، وأنه من باب التنظيف والتطيب، لا من باب إزالة القاذورات، لكونه - صلى الله عليه وسلم - لم يختف به، وبوبوا عليه استياك الإمام بحضرة رعيته.