باب الرؤيا وما يتعلق بها
باب الرؤيا وما يتعلق بها
تطريز رياض الصالحين
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله تعالى، فليحمد الله عليها، وليحدث بها - وفي رواية: فلا يحدث بها إلا من يحب - وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد؛ فإنها لا تضره». متفق عليه.
----------------
في هذا الحديث: طلب الحمد عند حدوث النعم، وتجدد المنن فذلك سبب لدوامها. وفيه: أنه لا يخبر بالرؤيا الحسنة إلا من يحب، لأن العدو ربما يحملها على بعض ما تحتمله، لأنها لأول عابر. وفي رواية الترمذي: «ولا تحدث بها إلا لبيبا، أو حبيبا، وإذا رأى الرؤيا القبيحة فلا يفسرها، ولا يخبر بها أحدا».