باب حسن الخلق
باب حسن الخلق
تطريز رياض الصالحين
قال تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران (134)] الآية.
----------------
أي: إذا ثار بهم الغيظ كظموه وعفوا عمن أساء إليهم. قال الثوري: الإحسان أن تحسن إلى المسيء. وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاث أقسم عليهن: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه».