باب فضل الزهد في الدنيا
باب فضل الزهد في الدنيا
تطريز رياض الصالحين
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار». متفق عليه.
----------------
و «الجد»: الحظ والغنى. وقد سبق بيان هذا الحديث في باب فضل الضعفة. أصحاب النار هنا: هم الخالدون فيها، وهم الكفار، قال الله تعالى: {لا يصلاها إلا الأشقى} [الليل (15)]، وقال تعالى: {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها} [الزمر (71)]، وقال تعالى: {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} [الرحمن (55)].